أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية من المتوقع أن تسرع استعداداتها لنشر قوات إضافية في روسيا، بينما تواصل مساعيها لإطلاق محتمل لقمر صناعي للتجسس أو صاروخ باليستي عابر للقارات، وفقاً لتقارير إعلامية.
أفادت وكالة الاستخبارات في سول بأن ما لا يقل عن 300 جندي كوري شمالي قتلوا، بينما أصيب نحو 2700 آخرين، وفقاً لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. يأتي هذا التقييم في الوقت الذي اتهمت فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كوريا الشمالية بإرسال نحو 11 ألف جندي لدعم حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في تقييم مكتوب أنه مع مرور نحو 4 أشهر منذ نشر القوات الكورية الشمالية في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، من المتوقع أن تسرع كوريا الشمالية من استعداداتها لاتخاذ تدابير إضافية ونشر قواتها، وسط سقوط العديد من الضحايا ووقوع أسرى.
وتوقعت الهيئة أن تواصل كوريا الشمالية الاستعدادات لعمليات إطلاق تتضمن أسلحة متطورة، مثل قمر صناعي للتجسس أو صاروخ باليستي عابر للقارات، مشيرة إلى أنه لا توجد علامات وشيكة على هذا.
في وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين، أحدهما تضمن ما زعمت أنه صاروخ فرط صوتي، قبل أيام فقط من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد الجيش الكوري الجنوبي أنه في حين لم يتم الكشف عن أي علامات وشيكة على إطلاق صواريخ منذ تولي ترامب منصبه، يبدو أن استعدادات كوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعي للتجسس أو صاروخ باليستي عابر للقارات مستمرة.
وأضافت هيئة الأركان المشتركة أن كوريا الشمالية تستعد للقيام باستفزازات تتضمن الصواريخ الباليستية قصيرة المدى أو صواريخ كروز أو البالونات المحملة بالقمامة في أي وقت.
وأشارت الهيئة إلى أن نظراً لأن الشمال قام باستفزازات اعتماداً على احتياجاته، فإن الجيش لن يستبعد إمكانية وقوع مثل هذه الاستفزازات، وسيعزز المراقبة ووضع الاستعداد خلال العطلة.
